وبالمثل، فإن ثمة عوامل وقائية تنشأ طوال عمرنا وتتيح تعزيز قدرتنا على الصمود، وتشمل مهاراتنا وسماتنا الاجتماعية والعاطفية الفردية، فضلاً عن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والتعليم الجيّد والعمل اللائق والأحياء الآمنة والتلاحم المجتمعي، وغير ذلك.
الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة وتؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان اليومية. ترتبط الصحة النفسية بالعواطف، الأفكار، والسلوكيات، وتلعب دورًا حيويًا في تحديد كيفية تعامل الفرد مع الضغوط اليومية والتحديات الحياتية.
والفرد الذي يدرك معنى لحياته، يخطط أهدافه ويحدد أغراضه ويشعر أن عليه وظيفة يجب أن يؤديها في هذه الحياة، وأنه لم يوجد في هذه الحياة جزافاً.
للصحة النفسية عدة عوامل مهمة تؤثر على حياة، وسلوك الأفراد، ومنها:
وبناءً على ذلك تعددت موضوعات علم النفس الإيجابي، التي يتناولها بالدراسة. وفيما يلي عرض لنماذج من موضوعاته:
تمت الكتابة بواسطة: مجد خضر آخر تحديث: ٠٧:٢٠ ، ٢٣ يونيو ٢٠٢١ ذات صلة مفهوم الصحة النفسية و مراتبها
تشير الإحصائيات العالمية إلى أن الصحة النفسية أصبحت مشكلة صحية متزايدة في جميع أنحاء العالم.
وتوفر المكونات وسيلة للرد على ظروف الحياة بطريقة تعزز استكشف المزيد العمل صحي الإيجابى.
وتشكل الوقاية من الانتحار أولوية عالمية، وهي مدرجة في أهداف التنمية المستدامة. ويمكن إحراز تقدم كبير في هذا المجال بتقييد الوصول إلى وسائل الانتحار، وعرض مواد إعلامية مسؤولة بشأن الانتحار، والتعلم الاجتماعي والعاطفي لدى المراهقين، والتدخل المبكّر.
للصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهنا العام.
من الضروري جداً أن تطور صحتك العقلية العاطفية عن طريق إحاطة نفسك بعلاقات إيجابية. نحن كبشر، نتغذى من الرفقة والتفاعل مع الناس. الطريقة الأخرى لتطوير صحتك العقلية العاطفية هي الاشتراك في الأنشطة التي تسمح لك بالراحة وأخذ وقت لنفسك.
ومعنى الحياة قد يكون إيجابياً أو سلبياً، ويتحدد ذلك من خلال قدرة الفرد على مواجهة تحديات الحياة، ومجابهة الأزمات، إذا استطاع أن يوازن بين إمكاناته المتاحة ومطالب الحياة المتزايدة.
اهتمّت مجموعة من المدارس النفسية بوضع تعريفات للصحّة النفسية، وهي:
المشاعر الإيجابية تقلل من مستويات التوتر والاكتئاب، وتساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الصحة العامة.